darkness girl .:. دانة جديد.:.
عدد الرسائل : 19 العمر : 34 المزاج : زعــلانهـ حييل تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: لن تؤذِنَ مشاعري ليسجُدَ الحبَ في قلبي وتفطِرُ جوارحي الأحد يوليو 27, 2008 10:39 pm | |
| كانَ أعتقادي أنَ الحُب في أرضِ الواقع ليسَ سِوى دُعابةً أو فِيلماً وسُرعانَ ماتحترِقَ حَلقَاتهُ وينتهي عذابهُ وسُمُراتِه ويموتُ أمانِيهُ وأحلامه ويُنسى كُلَ شيء وكأنهُ لم يكُن
لم تكُن قِصَصُ الحُبَ في جَلِينا مُشوِقه فالنهايات في الحب تكادُ تكونُ
مكشوفه طريقاً مسدوداً عندما نريدُ الأنطلاق فيبتِكُ الألمُ بمفاصِلُنا
ونسمحُ للدمعِ الغالي أن يتسربُ من محاجِرُنا
أغبــــيـــاء
كُنا نعلمُ النهايات ونُدرِكُ مدى الحواجز والمُعوِقات ولكننا كُنا نتقِنُ فنَ الجِناءَ على ذواتِنا إلى أن نستشعِرُأننا في دوجٍ من تِلكَ الرحله المُتكرره
ولم يكن الحب يوماً من الأيام مثلما أريد ومثلما اثوي أليه قد أثأب من ذالكَ الأعتقادُ المُزعِج
ولكنهم من حولي كثيرون من تجرعوهُ كعصيرَ ليمون بدا حُلواً وفي المنتصف يُكابِدُ الحُلوَ والمُراره وفي مقصلتهِ أشتمتهُم أنخِعةَ المراره وألقتهُم مُثخني الوجع في حوجٍ ماسٍ لِقُرحةً لعلَ خيوطها بعدما تنفك تُعِيدُهُم كما كانوا عذارٍ عن الحب لاأعلم ماإذا كانَ الحب قد أكترثَ جريمةً بِحَقِهِم لكن لم أكُنِ لأخلعَ عِقالَ إيماني في دلوِ ذالك
كنتُ أعيشُ الحُبَ وكما لوأنني لن أموتَ منه على عرشِ ذاكَ الخيالُ حيثُ الآمان حيثُ لاأعيناً ترتقِبُنا بالمِرصاد وتُظلِلُنا بسودويتِها ماحَييتُ ألى يومي هذا ألا وقد تمنيتُ الهروبَ من الواقِع المرير لأستمسِك بعروةِ الخيال
كنتُ أخشى ذالك الطفل الملائكـي جميلُ المبسِمِ حُمرَ الخدودِ أن يُشرِعَ فمهُ فيقولُ لحدبي عليه أُحِبُك كنتُ لِـ أغلُقَ فمه وأحبِسَ أنفاسه لاأعلم ماإذا كنت سأصبِحُ راهبةً في الهوى حتى أرى عينيهِ تخترِقُني فـ تُنادِبُني وتصلِمُني فأصُومَ عيناي عنه وأصرِخُ في وجهِ ذعني لِـأصمُدَ من جديد
يُصيبُني الهلع من تِلكَ الحروف الأربعه التي أُستُرِقت من معجَمِ الأبجديه لتكتُبَ قدرَ عالمٍ بأكملِه
قاطعني قائلاً : ماأفعلُ بخضرمةِ فؤادي وحينونتي نحوِك لم أكُن لـِ أصطفيكِ لولا وجودِ ذاكَ اللعينُ الذي يلتبِسُني كجانٍ فـَ يُوقِعُني صريعاً في أرضِك
حينها لم أكُن لـِ أسمحَ لمشاعري بالصلاه فيُفسَخُ عقدَ الصيام ويفطِرُ بتلك العجرفه فاصطحبَني الصمتُ وأستجرني خلفَه لـِ أترُكَ من أمامي كمن أُصيبَ بجِنةً أو هلوسه حتى وقع أرضاً خافِضاً رأسـه يصفِعُ بِكفهُ القدر أو القدر من صفعهُ بكفِه داءَمَت بهِ أرصِفةَ الشارِع وكلماته المتقطعه التي تَخشُوَني فنهِضَ من جديد ليودِعُني بنظرةِ عتابٍ ووجل ويعلِنُ إيباءُهُ نحوي
وكأنثى لها نصيبُها من الدهشه الغبيه كنتُ لـِ أتسائل لِما ليترُكَني ويُشعِلُ النار بأوراقِ كلماتهِ لِتذوب وكأنني لم أُكن الجانيه ولِما لـِ أغضب أن رفعَ شأن حُبَهُ لكي لايذعنَ أمامي لم أَعطِه فُرصةً لِيضمُر لهيبَ شوقهُ في قلبي وأبرُدَ لوحدي فيُدفِئني بِحنوَ صدره كنتُ لم أُمانع ليُمارسَ خوضَ مشاعره في حوزتي لاأعلمُ عني ألا أنني مهوسةً بذاكَ الخيال أنا وحبري [/font] | |
|